العشر الأواخر من رمضان
العشر الأواخر من رمضان
تعتبر العشر الاواخر من رمضان هي العشر الايام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وتبداء من تاريخ 21رمضان وحتى نهاية رمضان فشهر رمضان أوله رحمه ووسطه مغفرة وآخرة عتق من النار فقسم الشهر إلى ثلاث رحمه مغفرة عتق من النار فالعشر الاولى من شهر رمضان رحمه والعشر الثاني من رمضان مغفرة والعشر الثالثة أو الأخيرة من رمضان عتق من النار وفي العشر الاخير من رمضان يتحرى المسلمون والصائمون ليلة القدر وهي خير من الف شهر ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها. وفي رواية مسلم: (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) وهذا يدل على أهمية وفضل هذه العشر من وجوه: أحدها: إنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر شد المئزر، وهذا قيل إنه كناية عن الجد والتشمير في العبادة، وقيل: كناية عن ترك النساء والاشتغال بهن. وثانيها: أنه صلى الله عليه وسلم يحي فيها الليل بالذكر والصلاة وقراءة القرآن وسائر القربات. وثالثها: أنه يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصاً على اغتنام هذه الأوقات الفاضلة. ورابعها: أنه كان يجتهد فيها بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر. وعليه فاغتنم بقية شهرك فيما يقرِّبك إلى ربك، وبالتزوُّد لآخرتك من خلال قيامك بما يلي:
اولا يجب على المسلم أن يكون حريص على احياء هذه الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والقراءة وسائر القربات والطاعات، وإيقاظ الأهل ليقوموا بذلك كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل. قال الثوري: أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وليحرص على أن يصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف ليحصل له قيام ليلة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) رواه أهل السنن وقال الترمذي: حسن صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق