القلب هو تلك المضغة او الحمة الموجود في الجانب الايسر ويتكومن من اوردة وشراين بطين واذين
فإن القلب الذي هو محل الحق والباطل، والتقوى والعصيان، والإيمان والكفران، واللين والقسوة وغير ذلك من المعاني، ليس هو المضغة المحسوسة نفسها، بل هو أمر معنوي ـ يعبر عنه كثير من العلماء بأنه لطيفة ربانية روحانية ـ له تعلق بالقلب الذي هو مضغة، وهذا التعلق مما لا يعلم كيفيته إلا الله تعالى.
أحدهما اللحم الصنوبري الشكل المودع في الجانب الأيسر من الصدر، وهو
لحم مخصوص وفي باطنه تجويف وفي ذلك التجويف دم أسود هو منبع الروح ومعدنه، ولسنا
نقصد الآن شرح شكله وكيفيته، إذ يتعلق به غرض الأطباء ولا يتعلق به الأغراض
الدينية، وهذا القلب موجود للبهائم، بل هو موجود للميت، ونحن إذا أطلقنا لفظ القلب
في هذا الكتاب لم نعن به ذلك، فإنه قطعة لحم لا قدر له، وهو من عالم الملك
والشهادة، إذ تدركه البهائم بحاسة البصر فضلا عن الآدميين.
والمعنى الثاني: هو لطيفة ربانية روحانية لها بهذا القلب الجسماني
تعلق، وتلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان، وهو المدرك العالم العارف من الإنسان وهو
المخاطب والمعاقب والمعاتب والمطالب ولها علاقة مع القلب الجسماني، وقد تحيرت عقول
أكثر الخلق في إدراك وجه علاقته، فإن تعلقه به يضاهي تعلق الأعراض بالأجسام
والأوصاف بالموصوفات، أو تعلق المستعمل للآلة بالآلة،
واما من ناحية علمية فالقلب هو احد أعضاء جسم
الانسان واهم عضو فيه ويُشير القلب ويقع بين الرئتين في منتصف الصّدر
وظيفة القلب هي تزويد خلايا الجسم بما تحتاجه من
أكسجين وغذاء، وتخليصها من ثاني أكسيد الكربون والفضلات النّاتجة عن عمليات الأيض،
ويتمّ ذلك من خلال الدّورة الدّمويّة الصّغرى
ستقبل الأُذين الأيمن الدّم من الأوردة الدمويّة
ويضخّه إلى البُطين الأيمن الذي يقوم بدوره يضخّه للرئتين؛ حيث يُحمّل بالأكسجين،
ثمّ ينتقل الدم المؤكسج للأُذين الأيسر من الرئتين ويضخّه للبُطين الأيسر الذي
يتميّز بأنّه أكثر الحُجرات قوةً؛ حيث إنّه يضخ الدّم الغني بالأكسجين لبقية أجزاء
الجسم، ومن الجدير ذكره أنّ ضغط الدّم في الجسم ينتج عن طريق الانقباضات القويّة
للبُطين الأيسر، ويتمّ توفير الدّم الغنيّ بالأكسجين لعضلة القلب عن طريق الشرايين
التّاجية الموجودة على طول سطح القلب
نبض القلب تتضمّن عمليّة نبض القلب دفع الدّم في جميع
أنحاء الجسم، ويُقاس النبض الذي يُمكن الإحساس به في الرّقبة أو الرّسغ عن طريق
حساب عدد نبضات القلب في الدقيقة الواحدة بما يُعرف بمعدل ضربات القلب
أمراض القلب قد يتعرّض القلب لعددٍ من الحالات الطبيّة التي تؤثّر فيه؛ حيث يندرج تحته عدد من الاضطرابات التي تتضمّن اضطرابات القلب الخُلقية التي يُولد بها الطفل، ومشاكل ضربات القلب، وأمراض الأوعية الدمويّة وغيرها من الأمراض
اهم أنواع أمراض القلب
- عدم انتظام ضربات القلب.
- أمراض العيوب الخلقية للقلب.
- اعتلال عضلة القلب.
- أمراض القلب الناجمة عن التهابات أغشية القلب.
- أمراض صمامات القلب.
تتسبب أمراض القلب الوعائية في تضييق الأوعية الدموية أو انسدادها، حيث تمنع وصول الدم إلى القلب، أو الدماغ، أو الأجزاء الأخرى بالجسم، والحصول على ما يكفي من الدم، ويمكن أن تشمل أعراض مرض القلب والأوعية الدموية الآتي:
- أمراض القلب التاجية - أمراض تصيب أوعية الدم التي
تغذي عضلة القلب.
- الأمراض الدماغية الوعائية - أمراض تصيب الأوعية
التي تغذي الدماغ.
- الأمراض الشريانية المحيطية - أمراض تصيب الأوعية
الدموية التي تغذي الذراعين والساقين.
- أمراض القلب الروماتزمية - أضرار تصيب العضلة
القلبية وصمامات القلب؛ جرّاء حمى روماتزمية ناجمة عن البكتيريا العقدية.
- أمراض القلب الخلقية- تشوّهات تُلاحظ عند الولادة في
القلب.
- الانسداد الرئوي - الجلطات الدموية التي تظهر في
أوردة الساقين والتي يمكنها الانتقال إلى القلب والرئتين.
وتُعد النوبات القلبية
والسكتات الدماغية من الأمراض الخطيرة وتنجم عن انسداد يحول دون تدفق الدم وبلوغه
القلب أو الدماغ. وأكثر أسباب الانسداد شيوعًا هو تشكل رواسب دهنية في الجدران
الداخلية للأوعية التي تغذي القلب أو الدماغ. ويمكن أن تحدث السكتات الدماغية أيضاً
جرّاء نزف من أحد أوعية الدماغ الدموية أو من الجلطات الدموية.
أهم عوامل التي تؤدي إلى حدوث أمراض
القلب :
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- عدم ممارسة النشاط البدني.
- التدخين.
- تعاطي الكحول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- السكري.
- ارتفاع الدهون.
- الزيادة المفرطة في الوزن.
لا توجد، في غالب الأحيان، أية أعراض تنذر بحدوث أمراض القلب الوعائية.. فقد تكون النوبة القلبية أو السكتة الدماغية الإنذار الأوّل بحدوث تلك الأمراض.
أعراض النوبة القلبي:
- ألم أو عدم ارتياح في وسط الصدر.
- ألم أو عدم ارتياح في الكتف اليسرى أو المرفقين أو
الفك أو الظهر.
- قد يعاني المريض من صعوبة في التنفس أو ضيق
النفس.
- غثيان.
- دوخة أو إغماء.
- تعرق.
- من الأعراض التي تعانيها النساء بوجه خاص ضيق النفس
والغثيان والتقيؤ وألم الظهر أو الفك.
أعراض السكتة
الدماغية ما يلي:
- ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق وغالباً ما
يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
- خدر في الوجه أو الذراع أو الساق، في جانب واحد من
الجسد على وجه التحديد.
- صعوبة في الكلام أو في فهم كلام الآخرين.
- صعوبة في الرؤية بعين واحدة أو بكلتا العينين.
- صعوبة في المشي أو الشعور بالدوخة أو فقدان التوازن.
- صعوبة في المشي أو الشعور بالدوخة أو فقدان التوازن.
- صداع شديد بدون سبب ظاهر.
- الإصابة بالإغماء أو فقدان الوعي.
- الوقاية من أمراض القلب الوعائية يكون باتباع سلوك
صحي، وذلك من خلالالإقلاع عن التدخين.
- عدم تعاطي الكحول.
- المحافظة على نظام غذائي صحي يشتمل على الخضار
والفاكهة وتجنب الكميات الكبيرة من الملح والدهون.
- ممارسة نشاط بدني بانتظام.
- وتجنب ارتفاع السكري في الدم وارتفاع ضغط الدم
وزيادة الدهون في الدم.
- يشمل علاج أمراض القلب
- المعالجة الدوائية.
- المعالجة الجراحية، وتشمل:
- ترقيع الشريان التاجي.
- قسطرة الأوعية الدموية.
- استبدال الصمامات.
- زراعة القلب من متبرع.
- زراعة القلب الاصطناعي.
للقلب صمامات أربعة هي:
1.
الصمام التاجي (ويُعرف أيضًا بالصمام
المترالي)، ويفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، ويسمح في وضعه الطبيعي بمرور
الدم باتجاه واحد من الأذين إلى البطين.
2. الصمام الأبهر (يُعرف أيضًا بالصمام
الأورطي) ويقع بين البطين الأيسر والشريان الأبهر (ويُعرف أيضًا بالشريان
الأورطي)، الذي يسمح عند فتحه بمرور الدم باتجاه واحد من البطين الأيسر إلى
الشريان الأبهر.
3. الصمام ثلاثي الشرفات: ويقع بين الأذين
الأيمن والبطين الأيمن، ويسمح بمرور الدم باتجاه واحد من الأذين الأيمن إلى البطين
الأيمن.
4. الصمام الرئوي: ويقع بين البطين الأيمن
والشريان الرئوي، ويسمح بمرور الدم باتجاه واحد من البطين الأيمن إلى الشريان
الرئوي ومنه إلى الرئتين.
أعراض أمراض صمامات القلب:
·
ضيق في النفس،.
·
آلام في الصدر،.
·
الدوار أو الإغماء
·
الإعياء والخمول.
·
خفقان القلب.
·
السعال الذي قد يكون مصحوبًا بالدم، خصوصًا في حالات أمراض الصمام التاجي.
·
تورم القدمين.
تشمل عوامل الخطر التي تؤدي
إلى أمراض القلب:
- التقدم في العمر.
- التاريخ العائلي لأمراض القلب.
- التدخين.
- سوء التغذية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكولسترول.
- السكري.
- السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- التوتر المستمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق