الخميس، 15 فبراير 2024

من قصائد ابن حيوس

من قصائد ابن حيوس
طيف ألم قبيل طيف ألم قبيل منصدع الضيا 
طَيفٌ ألمَّ قُبَيْل منصدعِ الضيا
 ليثير من وجدي ويقفل مسرعا 
ونأى فكدت أبيح غادة لحظه نهب الحياة ولا أكون مودعا هيهاتَ لا يرضى بها ولو انه رضيَ الحياة
 لما بقيتُ مروّعا الضيا طَيفٌ ألمَّ قُبَيْل منصدعِ الضيا
 ليثير من وجدي ويقفل مسرعا 
ونأى فكدت أبيح غادة لحظه نهب الحياة ولا أكون مودعا هيهاتَ لا يرضى بها ولو انه رضيَ الحياة
 لما بقيتُ مروّعا عداكم هوى 
مذ شفنا ما تعدانا عَداكُم هَوىً
 مُذ شَفَّنا ما تَعَدّانا فَهَوَّنتُمُ خَطباً مِنَ البَينِ
 ما هانا وَقُلتُ عمم تَداوَوا بِالفِراقِ 
فَما الَّذي أَلانَ النَوى مِن بَعدِ قَسوَتِها الآنا 
وَإِنّا لَنَرضى أَن تَصُدّوا وَتَقرَبوا فَرُدّوا لَنا ذاكَ الدُنُوَّ كَما كانا هُوَ الوَجدُ أَرضانا بِأَدنى نَوالِكُم
 وَأَقصى مُنانا أَن تَقارَبَ أَرضانا 
إِذا ما اِدَّعَينا سَلوَةً عَن هَواكُمُ 
جَرى الدَمعُ مُنهَلّاً فَكَذَّبَ دَعوانا
 فَلَيتَ الوُشاةَ حينَ رَقَّت حَديثَنا إِلَيها
 دُموعُ العَينِ رَقَّت لِبَلوانا
 هَبوا الوَصلَ بِالعُذّالِ صارَ قَطيعَةً فَماذا الَّذي قَد صَيَّرَ
 الذِكرَ نِسيانا بِنا حُبُّ مَن نَرعاهُ وَهوَ يَروعُنا
 وَنَذكُرُهُ حَتّى المَماتِ وَيَنسانا
 وَكَيفَ نُغَطّي وَهوَ دانٍ غَرامَنا
 وَنَكتُمُ ما نَلقى فَقَد بانَ مُذ بانا 
فَلَيتَ نَسيمَ الريحِ حُمِّلَ عَرفُهُم
 فَأَدّاهُ أَحياناً إِلَينا فَأَحيانا تَجَنَّوا 
فَما حَنّوا عَلَينا وَلا حَنَوا وَمَنَّوا وَما مَنّوا لَياناً وَلَيّانا
 
I have fallen in love h you ever since we saw what transgressed against us Except for you, since we saw what transgressed us So you made light of a speech from the clear, but it was not clear And you said, “Remedy through separation,” but what is that? The cores became softer after their cruelty And we are satisfied that you repel and draw near They returned that closeness to us as it was He is the One who satisfied us with your lowest income Our greatest desire is for our lands to come close together If we pretend to be free from your desires The tears flowed down and belied our claim I wish the snitches were so sweet when our conversation became so sweet Her eyes filled with tears They gave up the connection with the abject, and it became a rupture So what has made remembrance into forgetfulness? We have love for the one we care for, and he terrifies us We remember Him until death and He forgets us

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق